الثلاثاء، 18 أغسطس 2020


يا جنة الورد..جرحكِ سيبقى في قلبي الى الابد..
بقلم\القيصر
26\8\2018

وقفتُ بالاطلال عشِيّةً..
وقفتُ اذكر زمنا طال عليها الامدْ
و اتذكر الايام الخوالي وصدري
 يعجُّ بشوقٍ قديمَ العهدْ..
و نظرت الى الشمس في غروبها
و هي ترحل الى خدرها و تبعُدْ..
فهاجت أشواقي و حنَّت عيني..
 و انفلتت دمعة على الخدّ..
فناجيت الاطلال متسائلا
و اسالها و هي لا تردّْ
ايتها الاطلال:اين هي؟ ..
اين حبيبتي جنة الورد؟..
اين راحت ..لماذا هاجرت؟
بعد ان قطعنا العهد..
رحلْتِ عني.. يا جنة الورد..
و تركتيني لا رفيق و لا سند..
مذ افترقنا..يا جنة الورد..
و انا ابحث عنكِ في كل قطر و بلدْ..
بحثتُ عنكِ في كل الاوطان
و  في حشايا حسرة و كمدْ..
بحثتُ عنكِ و غرامكِ مقيمٌ..
 بين أضالعي و مغروسٌ فيها  كالوتدْ..
بحثتُ عنكِ كأمٍّ ثكلى
ضاع منها الولدْ..
تهيم ذكراك..فتخنقني..
تلتف حول عنقي كحبل من مسدْ
غيابكِ آلمني..ضيعني..
لم ينفعني فيه صبر و لا جلد..
يا جنة الورد.. فراقنا حكم به القدر
و حكم القضاء ليس له مردّْ..
يا جنة الورد..لا اظنني واجدُك
و حسرتك ستبقى في قلبي الى للابدْ..
يا جنة الورد..جرحكِ بات رفيقي..
و سيبقى معي حتى يظمني اللّحدْ..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 يا سيدة الحور والجمال الأعذب...قلبي في هواك ما ينـفـكُّ يُعـذَّبُ و لقد علمتُ أن هـواكِ مُعـذِّبي...فـخالفتُ ظنوني فـيما فـيه تذهـبُ و إن ز...