من نــظرة خـاطـفـة هــواها الفـؤاد
و نظـرة عينـيـها كالسـهـم المـارق
وهــزَّت خـافــقي بــراكين أشـواق
عــجّـت بـصـدري كـأنـها البــوارق
فـكـفى مــلامة و أقِـلُّـوا عــتابــكـم
فـشـوقي اليها كالجـــمـر الحــارق
لها في عــيوني مـكانة لا تعــلمها
و نبــض الفــؤاد بهـواها خافــق
فلـو كان بيـننا بـــعــد المشرقـيـن
لجــئت اليها مــن أبــعــدِ شــارق
القيصر_2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق