الخميس، 12 نوفمبر 2020



فلا عجب أنكِ قتلتِ بحسنك أمَّةً..تقتلينَ و لا أحد يظفرُ منك بطائل..

القيصر يكتب بتاريخ 12-11-2020


مذ رأيتُ عينيك و فيها حسنكِ ماثلٌ

حتى علِمتُ أن حسنك يقـينا قـاتِلي

و كم  قالوا عن العشق و حذروني منه

فضحكتُ منهم و سخرت من كل قائلِ

و قلت لهم كل القـلوب تمـيل في الهوى

إلا قلبي أعرفه ليس بـمُـنقادٍ أو مائـلِ 

فـإن أخبروكِ بـأني قد أعـدمتُ مهجتي

فـقـد يئستُ بـعـد أن كـنت فـيـك بـآمـلِ

و ما أثـقلـني شيء في الدهر إلا هواك

قد أشقاني وأثقل صدري و حتى كاهلي

وفاض هيامي و طاف الأسى بفؤادي

و عَيَّ مُصطبري ولا شي منه بحائل

و كـنت قبلكِ مـنيعا مـن كـل حسناء

و لكـن حسنك لا شيء عـنه بـحائـل

فـلا عجـب أنـكِ قـتلتِ بـحسنك أمَّـةً

تقتلينَ و لا أحد يظفرُ منك بطائـل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 يا سيدة الحور والجمال الأعذب...قلبي في هواك ما ينـفـكُّ يُعـذَّبُ و لقد علمتُ أن هـواكِ مُعـذِّبي...فـخالفتُ ظنوني فـيما فـيه تذهـبُ و إن ز...