فأنت أول من قدحتَ زنادي و ورّيتَ عشقا كان في رقادِ..
بقلم بنغازي يوسف القيصر\22-11-2020
في ذكرى لقائنا
أستحضر كل لحضات الأمس
كأنه أمامي متجليا و بادي
و ترجع ذاكرتي
إلى ذلك اللقاء الآسر
الذي لا يغادر فؤادي
و مشاعري تتنادى بالحنايا
بأعذب الرؤى و تنادي
لقاءٌ امتزج بكياني
لن يفارق فكري و فؤادي
لقاء غيَّر حياتي الى اشراقة
وقد كانت قبلك
قاتمة كالسواد
يامن ملك الفؤاد
و أسلمته له طوعا
و رواه بالمنى و الوداد
و حفظتني بصدرك
كما تحفظ السيوف في الاغماد
أعطيتني الكثير
و لم تقسُ عليَّ يوما
و لم تكن جلادي
لم يعرف قلبي الحب قبلك
فأنت أول من قدحتَ زنادي
و ورّيتَ عشقا في قلب
كان في رقادِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق