الأحد، 6 ديسمبر 2020


 فأنت أول من قدحتَ زنادي و ورّيتَ عشقا كان في رقادِ..

بقلم بنغازي يوسف القيصر\22-11-2020



في ذكرى لقائنا

أستحضر كل لحضات الأمس

كأنه أمامي متجليا و بادي

و ترجع ذاكرتي

 إلى ذلك اللقاء الآسر

الذي لا يغادر فؤادي

و مشاعري تتنادى بالحنايا

 بأعذب الرؤى و تنادي

لقاءٌ امتزج بكياني

لن يفارق فكري و فؤادي

لقاء غيَّر حياتي الى اشراقة

وقد كانت قبلك

قاتمة كالسواد

يامن ملك الفؤاد

و أسلمته له طوعا

و رواه بالمنى و الوداد

و حفظتني بصدرك

كما تحفظ السيوف في الاغماد

أعطيتني الكثير

و لم تقسُ عليَّ يوما

و لم تكن جلادي

لم يعرف قلبي الحب قبلك

فأنت أول من قدحتَ زنادي

و ورّيتَ عشقا في قلب

كان في رقادِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 يا سيدة الحور والجمال الأعذب...قلبي في هواك ما ينـفـكُّ يُعـذَّبُ و لقد علمتُ أن هـواكِ مُعـذِّبي...فـخالفتُ ظنوني فـيما فـيه تذهـبُ و إن ز...